مفاهيم
ومصطلحات

حرف الشين

موسوعة
الماركسية
الشرك والتوحيد الشعب الشعبوية الشكل القومي في الفن
الشكلية الشكل المضمون الشكيـّة    

الشرك والتوحيد / Polytheism and Monotheism / Polytheïsme et Monotheïsme

عبادة كثرة من الآلهة أو عبادة إله واحد. وقد نشأ الشرك عن الطوطمية والصنمية والأرواحية، في فترة انهيار المجتمع المشاعي البدائي. وقد استعيض عن تعدد الأصنام والأرواح المتساوية باعتقاد بآلهة تتخذ مظهرا متعينا واسما وعبادة. وقد انعكس تقسيم العمل الاجتماعي، والعلاقات الدنيوية بين السادة والرعية في الترتيب الهرمي للآلهة. وأدى التطور الاجتماعي إلى عبادة إله واحد، مع الاعتراف في – البداية – بوجود آلهة أخرى. ثم نشأ التوحيد كما نعرفه في الديانات التوحيدية.

للأعلى

 

الشعب / People / Peuple

بالمعنى العادي للكلمة تعني سكان دولة ما أو بلد ما، أما بالمعنى العلمي الدقيق فهي تعني جماعة من الناس – تتغير تاريخيا – بما في ذلك تلك القطاعات والطبقات القادرة، بسبب مركزها الموضوعي، على المشاركة معا في تطوير بلد معين في فترة معينة. « لم يقصد ماركس في استخدامه لكلمة الشعب تبرير الفوارق الطبقية وإنما قصد العناصر المحددة المتحدة القادرة على البلوغ بالثورة إلى الاكتمال » (لينين)، ويعكس مفهوم الشعب كمقولة من مقولات علم الاجتماع التغير في التركيب الاجتماعي للمجتمع: فبالنسبة للمجتمع المشاعي البدائي لم يكن الفرق بين اصطلاح "السكان" و"الشعب" ذا أهمية جوهرية، أما في المجتمعات المتطاحنة فإن هذا الفرق هام للغاية، لأن هناك هوة تزداد عمقا بين الجماعات المسيطرة وجماهير الشعب. وعندما يلغى إستغلال الانسان للانسان في المجتمع الاشتراكي، يعود مفهوم الشعب ليغطي ثانية كل السكان وكل الجماعات الاجتماعية. والمعيار الأكبر لاعتبار جماعات محددة من السكان جزءا من الشعب هو مصلحتها المحددة تحديدا موضوعيا في تقدم المجتمع، وقدرتها على المشاركة في انجاز مهامه. وخلال التطور الاجتماعي – ومع حدوث التغيرات الثورية – تتغير حتما أيضا المهام الموضوعية نفسها ومضمون التغير الثوري – وبالتالي – التركيب الاجتماعي للقطاعات التي تشكل الشعب في مرحلة معينة. وقد تتبع لينين بعناية هذه التغيرات في مؤلفاته. ففي بداية القرن العشرين عندما كانت روسيا تواجه مهمة اسقاط حكم الأقلية كتب لينين يقول: « إن أي عامل على أي قدر من الوعي الطبقي يعرف تماما أن الشعب الذي يناضل ضد حكم الأقلية يتألف من البورجوازية والطبقة العاملة (البروليتاريا). وبعد ذلك عندما كانت روسيا تواجه المهام الاشتراكية أكد لينين أنه في النضال الشامل من أجل الاشتراكية وضد البورجوازية فإن الشعب في المرحلة المعينة لا يضم إلا العمال والفلاحين الفقراء، وبالتالي فإن مفهوم الشعب يتضمن المنتجين المباشرين – الشعب العامل والجماعات غير المستغِلة من السكان – ولكنه لا يمكن دائما أن يقتصر على هذه الطبقات والقطاعات. وينبغي أن يوضع هذا في الذهن بصفة خاصة، حينما تكون الحركات الشعبية الواسعة ضد الامبريالية ومن أجل السلام والديمقراطية والاشراكية جارية. وقد برهنت الماركسية لأول مرة على أن الشعب – أي الجماهير – هو القوة الحاسمة في التاريخ، وأنه هو الذي يخلق كل الثروة المادية والروحية، ومن ثم هو الذي يؤمن الظروف الحاسمة لوجود المجتمع. إنه يطور الانتاج مما يؤدي إلى تغير وتطور الحياة الاجتماعية كلها. وهو الذي يصنع الثورات التي بفضلها يوجد تقدم اجتماعي. ومن ثم فإن الشعب هو الصانع الحقيقي للتاريخ.

للأعلى

 

الشعبوية / Narodism / Narodnisme

ايديولوجية الديمقراطية الفلاحية البورجوازية الصغيره في روسيا. والسمتان المميزتان للشعبوية كنوع من الايديولوجية الديمقراطية هما: (1) الأحلام الاشتراكية والأمل في تفادي الطريق الرأسمالي ومنع الرأسمالية؛ (2) الدعوة لتغيير جذري في العلاقات الزراعية. وللشعبوية أهمية دولية باعتبار أنها من الخصائص المميزة للبلاد التي سلكت طريق الثورة البورجوازية الديمقراطية في فترة متأخرة نسبيا، عندما كانت الرأسمالية في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية قد كشفت بالفعل تناقضاتها الداخلية، وأدت إلى ظهور حركة البروليتاريا الاشتراكية. ولقد كان المصدر الاجتماعي لايديولوجية الشعبوية في روسيا نضال الفلاحين من أجل إلغاء الضيعات الاقطاعية، والقيام بعملية جذرية لإعادة توزيع الأرض، التي كانت تخص ملاك الأراضي. وكان هيرزن وتشيرنيشفسكي مؤسسا الايديولوجية الشعبوية في روسيا. وقد أثارا في البداية مسألة إمكانية تحويل الكومون الفلاحي مباشرة إلى الشكل الأعلى، وهو الشكل الشيوعي للمجتمع. وظهر ما يسمى بالشعبوية الإيجابية في السبعينات من القرن التاسع عشر. وكانت السمة المميزة لها الرغبة في تطبيق البرنامج السياسي للشعبوية لإيقاظ طبقة الفلاحين وحشدها جميعا للقيام بالثورة الاشتراكية. وكان باكونين ولافروف و ب. ن. تكاشوف أبرز مفكري هذه الشعبوية الإيجابية. ولقد كانت شعبوية السبعينات ايديولوجية الديمقراطية الثورية المكافحة، ولكنها – من الناحية النظرية – اتخذت خطوة إلى الخلف إذا قورنت بتشرنيشفكي. فكان الشعبويون يضعون "الاشتراكية" نقيضا "للسياسة"، ولهذا اعتقدوا أن النضال من أجل الحريات السياسية لا يفيد إلا البورجوازية. وأنكروا أن الرأسمالية تقدمية بأي حال من الأحوال. أما في الفلسفة فإن المفكرين الشعبويين من المدرسة الذاتية كانوا يروجون للنزعة اللاأدرية وربطوا على نحو تلفيقي بين أجزاء من المذاهب المثالية المختلفة – الوضعية والكانطية الجديدة وفلسفة ماخ وغيرها. وعلى النقيض من تشيرنيشفسكي، الذي كان ينظر إلى التطور الاجتماعي من زاوية الضرورة التاريخية، فإن الشعبويين كانوا يعالجون الظواهر الاجتماعية من مواقع المثل العليا المجردة. وقد حاولوا أن يثبتوا إمكان التطور غير الرأسمالي بواسطة المنهج الذاتي في علم الاجتماع. ولم تكن الشعبوية – من الناحية الرسمية – تنكر أهمية الجماهير في التاريخ، ولكنها كانت تعتقد أن حركة الجماهير، وبالتالي اتجاه السيرورة التاريحية – تتوقف على نشاط الأقلية المثقفة. وكانت الأطروحة الأساسية في النظرية الاقتصادية للشعبوية هي أن العمل الزراعي لصغار الفلاحين ("إنتاج الشعب") هو نقيض الرأسمالية. وفي منتصف ثمانينات القرن التاسع عشر ساد في الشعبوية اتجاه ليبرالي اصلاحي (ف. ب. فورنوتسوف، وميخايلوفسكي و س. ن. كريفنكو و س. ن. يوجاكوف) وغيرهم. وقد اضطر بعض الشعبويين تحت تأثير الواقع إلى الإعتراف بتطور روسيا الرأسمالي وعملية التغاير بين طبقة الفلاحين. ولكن اعترافهم بالتطور الرأسمالي في روسيا كان مصحوبا بجميع أنواع المخططات الخيالية والرجعية فيما يتعلق بمساعدة، "إنتاج الشعب". وقد حارب الشعبويون الليبراليون الماركسية بنشاط وانتهى هذا الصراع بهزيمتهم الايديولوجية الكاملة. فإن تقدم حركة الفلاحين في أوائل القرن العشرين والثورة الروسية في 1905-1907 قد أديا إلى ظهور عدد من الجماعات والأحزاب الشعبوية التي كان أكثرها يسارية الحزب الثوري الاشتراكي. وكانت ايديولوجيتها ذات طبيعة تلفيقية، جمعت بين العقائد الجامدة القديمة للشعبوية وبعض قضايا الماركسية المحرفة. وفي خلال الثورة ظل الثوريون الاشتراكيون يتذبذبون باستمرار بين الخضوع لزعامة الليبراليين والنضال المصمم ضد ملاك الأراضي. وقد وجّه لينين وبليخانوف نقدا عميقا للشعبوية..

للأعلى

 

الشكل القومي في الفن / National Form in Art / Forme Nationale dans l'Art

سمات نوعية للشكل الفني الذي يدخله كل شعب على الفن. ويلاحظ علم الجمال الماركسي اللينيني – الذي يعتبر الفن إنعكاسا للواقع – أن أشكال هذا الانعكاس ترتبط بالسمات النوعية لحياة الشعب ونظامه الاقتصادي الاجتماعي وتقاليده وشخصيته ونفسيته.. إن كل هذا يضفي على الفن لونا قوميا. واللغة عنصر هام في الشكل القومي. ويثري التفاعل بين الثقافات القومية أشكال الفن. والفن السوفيتي اشتراكي في مضمونه، أي أنه يؤكد الايديولوجية الاشتراكية، وفي الوقت نفسه هو متنوع للغاية في شكله، بنتيجة ثراء الحياة نفسها والتطور الحر الشامل للأمم في المجتمع الاشتراكي. والفن القومي الحقيقي يكون دائما فنا عالميا، لأن الفن إذ يعكس أعماق روح الشعب يحمل عناصر إنسانية عامة. ويتحدد التمازج العضوي في الفن الاشتراكي بطبيعة الاشتراكية نفسها. والايديولوجية الماركسية في الصداقة والأخوة بين الشعوب.

للأعلى

 

الشكلية / Formalisme

تسمية عامة لمنهج غير واقعي يتضمن اتجاهات ومدارس كثيرة في الفن وعلم الجمال في المجتمع البورجوازي في عصر الامبريالية (انظر الفن التجريدي، التكعيبية، السريالية، الدادائية، البدائية، الوحشية، والتبقيعية). فلكل هذه الاتجاهات – بصرف النظر عما بينها من فروق سمات مشتركة: فهي تضع الفن في تعارض مع الواقع، وتفصل بين الشكل الفني والمضمون – الفكرة، وتعلن استقلال وأولية الشكل في الأعمال الفنية. وتنبثق النزعة الشكلية عن الفهم المثالي للمتعة الجمالية، التي تزعم أنها متحررة من الأفكار الاجتماعية، ومن المصالح الحيوية، ومن المثل العليا الجمالية والاجتماعية، وأنها – من ثم – تعتمد كلية على « اللعب بالأشكال الخالصة ». وتكشف النزعة الشكلية عادة – بالفعل – الاعتماد الكامل لمضمون الأعمال الفنية على الايديولوجية البورجوازية. وفي الوقت نفسه فإن انفصال الشكل عن المضمون في الفن يفضي حتما إلى دماره، رغم الزعم بأن هذا هو "خلق الشكل". والنزعة الشكلية في الفن معادية للاشتراكية.

للأعلى

 

الشكل والمضمون / Form and Content / Forme et contenu

مقولتان فلسفيتان تفيدان في استخراج المنابع الباطنية لوحدة وتكامل وتطور الأشياء المادية. والمضمون هو المحصلة الكلية للعناصر والعمليات التي تكون أساس الأشياء وتحدد وجود أشكالها وتطورها وتتابعها. وتعبر مقولة الشكل عن العلاقة الباطنية ومنهج التنظيم وتفاعل عناصرالظاهرة وعملياتها بينها وبين نفسها: وبينها وبين البيئة، وتطور الشكل والمضمون هو تطور جانبي الظاهرة نفسها، وتشعب الكل هو الذي يؤدي إلى ظهور التناقضات والصراعات ويؤدي إلى استبعاد الشكل وإعادة تشكيل المضمون. ووحدة الشكل والمضمون نسبية ومؤقتة وتعتريها التغيرات والصدامات والصراع بينهما. ويقوم مصدر التناقضات بين الشكل والمضمون في الاختلاف بين وظائفهما في التطور. فالمضمون هو أساس التطور، والشكل هو نمط وجود شيء من الأشياء، المضمون بمتلك حركته والشكل يعتمد عليه، المضمون يحتوي على الامكانية الباطنية للتطور اللانهائي والشكل يحد من هذه الامكانية، المضمون يقوم بالدور الرئيسي في التطور والشكل له استقلال نسبي، لأنه قادر على نشر التطور وعرقلته على السواء وهكذا. ويحدث التغير في الشكل نتيجة تغير في المضمون نفسه الذي يحدد دوره البارز في التطور. والشكل على هذا النحو لا يظل أبدا دون تغير. لكن تغير الشكل، تقلبه، لا ينطلق دائما في الحال، بل يحدث في الأغلب نتيجة الوصول إلى موقف حاد تدريجي للمتناقضات بين الشكل والمضمون. زيادة على ذلك، تمارس الظروف والعوامل الخارجية والروابط غير المرتبطة بشكل مباشر بالمضمون، تأثيرا معينا على تغير الشكل. إن للشكل استقلالا نسبيا ويزداد هذا الاستقلال كلما كان الشكل أكثر قدما. وثبات الشكل عامل يضمن التطور التطور المطرد للمضمون. غير أن هذا الثبات الذي يحفز – في المراحل الأولى – التطور، يصبح في وقت ما مصدرا للمحافظة. والتناقضات بين الشكل والمضمون ليست تناقضات بين جوانب سلبية وايجابية. فالعملية الفعلية تحدث نتيجة تفاعلهما كأضداد تؤثر تأثيرا فعالا في التطور. وعدم تطابق الشكل مع المضمون، الناجم عن تخلف الشكل وراء المضمون، برغم دلالته الكبيرة في التطور، يحدد تناقضا واحدا من تناقضاته. ويتوقف حل التناقضات بين الشكل والمضمون على طبيعتهما ودرجة تطورهما والظروف التي يتطوران فيها. ويمكن التوصل إلى هذا الحل عن طريق تغيير الشكل بما يتفق مع التغييرات في المضمون وتغيير المضمون بما يتفق مع الشكل الجديد، واستبعاد الشكل، أي اخضاع الشكل القديم للمضمون الجديد وهكذا. وفي التحول من حالة كيفية إلى حالة أخرى، إما أن يتم القضاء على الشكل القديم أو يتم تغييره. زيادة على ذلك، فإن الشكل القديم لا يمكن القضاء عليه قبل أن تكون متطلبات وعناصر تغييره إلى شكل أفضل قد أعد لها داخله. وهذه عملية "استبعاد" جدلية لا يتم فيها استبعاد الشكل القديم تماما أو على نحو مطلق ولا يسود فيها الشكل الجديد دفعة واحدة دائما، بل يبدأ يسود تدريجيا، والشكل القديم يضمن التطور بدرجة أولى من الشكل الجديد، ومن ثم يكون للشكل الجديد مكانة أكبر مع الزمن. وهذه السمة ("استبعاد" الشكل القديم) تخلق أيضا إمكانية التطور الرجعي، أي استعادة الشكل القديم. ويظهر جدل المضمون والشكل على نحو أخاذ في التجدد والتطور المطرد الدائمين للمجتمع.

للأعلى

 

الشكية / Scepticism / Scepticisme

تصور فلسفي يضع موضع التساؤل إمكان المعرفة الموضوعية للواقع. والنزعة الشكية المتماسكة قريبة من اللاأدرية ويزداد انتشار النزعة الشكية في فترات التطور الاجتماعي عندما تكون المثل الاجتماعية القديمة آخذة في الاهتزاز، على حين أن المثل الجديدة لم تثبت نفسها بعد. والشكية كعقيدة فلسفية انبثقت خلال أزمة المجتمح القديم (القرن الرابع قبل الميلاد) كرد فعل على المذاهب الفلسفية السابقة التي حاولت أن تفسر العالم الحسي عن طريق المجادلات التأملية، وبهذا تتناقض في الغالب مع بعضها. وقد بلغت الشكية ذروتها في تعاليم بيرون وارسيسيلاوس وكارنيادس واينسيديموس وسكتوس امبريكوس. والشكاك الأول، وهم يسيرون على نهج تقاليد السفسطائيين وجهوا الانتباه إلى نسبية المعرفة الانسانية واستحالة البرهنة عليها بشكل صوري، واعتمادها على الظروف المختلفة (ظروف المعيشة وحالة أعضاء الحس وتأثير التقاليد والعادات.. الخ) والشك باعتباره استحالة أية معرفة مدركة ومشروحة بشكل عام يتضمن التصور الاخلاقي للنزعة الشكية عند القدماء. وقد دعا الشكاك في العهد القديم إلى الامتناع عن الحكم لصالح تحقيق السلام التام للعقل (كمأنينة النفس) ومن ثم تحقيق السعادة باعتبارها هدف الفلسفة. غير أن الشكاك أنفسهم لم يمتنعوا إطلاقا عن اصدار الأحكام فكتبوا أعمالا تنتقد العقائد القطعية الفلسفية التأملية وأوردوا حججهم تأييدا للنزعة الشكية. وكانت هناك اتجاهات شكية مختلفة في الفلسفة في القرنين السابع عشر والثامن عشر. وبصفة عامة، لعبت النزعة الشكية دورا هاما في دحض العقائد القطعية الخاصة بالايديولوجية في العصور الوسطى. فقد وضعت أعمال مونتاني وشارون بابل وغيرهما مجادلات رجال اللاهوت موضع التساؤل، ومن ثم مهدت الأرض لاعتناق المادية. ومن جهة أخرى حدّت النزعة الشكية عند باسكال وهيوم وكانط وغيرهم من إمكانيات العقل بصفة عامة ومهدت الطريق للايمان الديني. وفي الفلسفة الحديثة اعتنقت الوضعية الحجج التقليدية في النزعة الشكية واستغلتها لصالحها، فالوضعية تعتبر جميع الأحكام والتعميمات والفروض غير مجدية إذا لم يمكن اختبارها بالتجربة.

للأعلى