تأثيرات الفكر الماركسي

 

في السياسية في الفلسفة في علم النفس في علم الاجتماع في الاقتصاد في التاريخ

1900 - 1920

انطلاق الأممية الثانية (1914-1889) التي انتشر في حضنها تيار اشتراكي-ديمقراطي "تحريفي" (ك. كاوتسكي، و. برنشتاين) وتيار بولشفيكي (حوالي 1903) وستعرف الماركسية على الخصوص انتشارا وتوسعا بوسط أوروبا وشرقها.

1920 - 1950
ماركسية فلسفية

الفيلسوف الهنغاري الشاب جيورجي لوكاش (1971-1885) ينشر "التاريخ والوعي الطبقي" (1923)، وفيه يطور نظرية الاستلاب، وكارل كورش ينشر "الماركسية والفلسفة" (1923).

المفكر الإيطالي أنطونيو غرامشي (1937-1891) المسجون من قبل نظام موسوليني ما بين 1934-1926 يكتب "دفاتر السجن" التي نجد بها خاصة نزعة إنسانية ماركسية متحررة من نزعة اقتصادية ضيقة وكذا نظرية المثقف والثقافة.

الفرويدية الماركسية

وليم رايش (1975-1897) كتب "وظيفة الذروة الجنسية" (1927) وأسس مركز الجنس ببرلين سنة 1930 (جمعية من أجل سياسة جنسية بروليتارية).

1925 - 1960
سوسيولوجيا المعرفة والثقافة

كارل مانهايم (1947-1893) يقرر في "الإيديولوجيا واليوتوبيا" أن الإيديولوجيا هي دائما تعبير عن مصالح وعن وجهة نظر جماعة اجتماعية، والمثقف "الذي هو بدون روابط اجتماعية" يستطيع مع ذلك تحقيق نوع معين من الموضوعية. وقد حلل مانهايم بعد ذلك مبينا كيف أن اليوتوبيات الاجتماعية ظهرت خلال التاريخ بعلاقة مع جماعات اجتماعية معطاة.

فلاسفة آخرون طبقوا الماركسية في تحليل الأعمال الأدبية: ج. لوكاش؛ ل. جولدمان؛ ت. أدورنو؛ ديلا فولبي؛ إ. بلوخ.

1910 - 1915
نظرية الإمبريالية

سيؤدي تطور الرأسمالية بالمستعمرات وعافيتها بالبلدان الغربية وتجابه القوى الكبرى الماركسيين في بداية القرن إلى إقامة نظرية للإمبريالية: روزا لوكسمبورغ (1919-1871) "تراكم رأس المال" 1911؛ ر. هيلفيردينغ (1941-1877) "رأس المال المالي" 1910؛ لينين (1923-1870) "الإمبريالية أعلى مراحل الرأسمالية" 1916.

1895 - 1905
فلسفة التاريخ

لقد اهتم كل المثقفين الماركسيين الأوائل بنظرية المادية التاريخية: من الإيطاليين أنطونيو لابريولا (1904-1843) "محاولات حول التصور المادي للتاريخ" (1902) و بينيديتو كروشي "المادية التاريخية والاقتصاد الماركسي" (1901) ؛ ج. بليخانوف "حول التطور الواحدي للتاريخ" (1895) و"دور الفرد في التاريخ" (1898)؛ ف. ميهرينغ (1919-1848) "عن المادية التاريخية" (1893).

إسطوغرافيا الثورة الفرنسية: لقد اتسمت بتيار ماركسي ويعقوبي مثله ج. مارتينيز (1932-1874)؛ ج. لوفيفر (1959-1874)؛ أ. سوبول (1982-1914)، وفي ما بعد لحق تأثير الماركسية بمدرسة الحوليات ( ف. بروديل ؛ ج. دوبي…).

1920 - 1945

الثورة الروسية، انطلاق الأممية الشيوعية الثالثة (1943-1919).

فشل الثورة الألمانية (1923)، الستالينية ، تصفية المثقفين الروس وظهور "كتاب مقدس".

إنشاء الأحزاب الشيوعية في بلدان العالم الثالث؛ بآسيا (الصين ، الهند ـ الصينية ، أمريكا اللاتينية…).

المثقفون الأوربيون يكتشفون الماركسية (بداية رابطة مالرو الثقافية ، أ. جيد ، أراغون ونيزان…).

1920 - 1970
مدرسة فرانكفورت

تيار الفكر هذا سيولد بألمانيا من طرف فلاسفة كـماكس هوركهايمر (1973-1895)، ثيودور أدورنو (1969-1903)، والتر بنجمان (1940-1892)، هربرت ماركوز (1978-1898)، إريك فروم (1980-1900)، ثم بعد مدة طويلة، يورجن هابرماس (المزداد سنة 1929) وهو الوريث المركزي لهذه المدرسة.
وقد اقترح هذا التيار "نظرية نقدية" تريد أن تكشف خلف وهم العقل الكوني الخطاب المهيمن لفعالية ولخبرة وإيديولوجيا مستلبة. إن العقل الحديث سيخفي بالفعل مصالح التكنوقراط والرأسمالية والبيروقراطية التوتاليتارية.

علم نفس النمو

ل. فيكوتسكي (1934-1896) يباشر مع ر. لوريا "إعادة التفكير في النظريات السيكولوجية على أساس القواعد الماركسية". في "التفكير واللغة" أقام نظرية علم نفس- ثقافية للحياة النفسية حيث يتعلم الطفل من خلال علاقاته بالوسط الاجتماعي.

هـ. والون (1962-1879) دافع عن تصور تطوري وديالكتيكي للنمو النفسي لدى الطفل في "من الفعل إلى التفكير" (1942) و"التطور النفسي لدى الطفل" (1945).

 

1955 - 1975
سوسيولوجيا الطبقات، الشغل، الدولة.

لقد وسمت بشكل خاص سوسيولوجيا الطبقات الاجتماعية: ر. داهرندروف "الطبقات وصراع الطبقات في المجتمع الصناعي" (1975) حاول توسيع مفهوم الطبقات.

وقد عبرت سوسيولوجيا الطبقات عن ذاتها بفرنسا في أعمال ب. بورديو "الورثة" ونيكوس بولانتزاس "الطبقات الاجتماعية في رأسمالية اليوم" (1974).

تأثير آخر في سوسيولوجيا الشغل، ج. فريدمان و ب. نافيل نشرا معا "موسوعة سوسيولوجيا الشغل" (1962)؛ هاري برافمان "الشغل والرأسمالية الاحتكارية" (1974).

السوسيولوجيا النقدية للحداثة والحياة اليومية: هـ. لوفيفر (1991-1901) "مدخل للحداثة" 1962؛ أ. جيدنس "الرأسمالية والنظرية الاجتماعية الحديثة" 1971.

1950 - 1970
الرأسمالية الجديدة

نمو اقتصاد البلدان المصنعة والتشغيل التام سيجبران الماركسيين على التفكير في وجود مرحلة جديدة من الرأسمالية.

الاقتصادي البلجيكي إ. ماندل نشر "رأسمالية العصر الثالث" (1972) قبل أن يتساءل عن الموجات الطويلة للرأسمالية.

بالولايات المتحدة ب. باران (1964-1910) و ب. سويزي يتفرغان للتفكير في هذه الحقبة "الاحتكارية" الجديدة. بول باران ينشر "الاقتصاد السياسي للنمو" (1957) ومع بول م. سويزي "الرأسمالية الاحتكارية، محاولة حول المجتمع الصناعي الأمريكي" (1966) .

بفرنسا سيطور بعض الاقتصاديين (ب. بوكارا؛ ب. هيرزوغ ) في حضن الحزب الشيوعي أطروحة مشابهة لأطروحة رأسمالية الدولة الاحتكارية (CME) التي ستحقق مجدها في السبعينيات.

 

1945 - 1965

العالم منقسم إلى كتلتين: رأسمالية وشيوعية.

الفكر الماركسي يتجمد في المذهب الستاليني الدوغماطيقي، وفي نفس الآن ينخرط جيل من المثقفين في صفوف الشيوعية (وخاصة بفرنسا وإيطاليا).

الإشعاع الفكري للماركسية يصبح أثقل وزنا: وتلك حقبة رفاق الطريق الوجوديين (سارتر ، ميرلوبونتي). لكن مع المحاكمات الستالينية (1948 ثم 1965) وموجة محو آثار الستالينية سينفصل بعض المثقفين عن الماركسية، مثلا بفرنسا تم إنشاء مجلة (حجج Arguments) (ب. نافيل، دوفينيون، إ. موران).

1945 - 1960
ماركسية وجودية ؟

ولو أنهم لم يكونوا في أي وقت من الأوقات ماركسيين فإن ج. ب. سارتر و ميرلو بونتي هما "رفاق طريق" باشرا حوارا نقديا مع الماركسية التي اعتبرت "فكر عصرنا الذي لا يقبل التجاوز" (سارتر)، ميرلو بونتي، "مغامرات الديالكتيك" (1955)، وسارتر "نقد العقل الجدلي" (1960).

هـ. ماركوز (1979-1898) ينشر سنة 1963 "إيروس والحضارة".      

1965 - 1980

انطلاقا من السنوات 75-65: تجديد الحركات الماركسية واليسارية: الماويون، التروتسكيون، الغيفاريون . إنتاج العديد من المنشورات ذات الاستلهام الماركسي.

1965 - 1975
البنيوية الماركسية

لويس ألتوسير (1990-1918) نشر ماركسية بنيوية قدمت ماركس العلمي والفائق التجريد في "دفاعا عن ماركس" (1965) و "قراءة الرأسمال" م 1 و2 (1965).

ج. بوليتزر (1942-1903) "نقد وأسس علم النفس" (1969).
 

في الأنثروبولوجيا
1965 - 1975

تشكل تيار أنثروبولوجي ماركسي بفرنسا حول م. جودوليي (أفق ، مسارات ماركسية بالأنثروبولوجيا 1973 ) ك. ماياسو؛ و. تيراي؛ ب.ب.ري.

1960 - 1970
نظرية التخلف

مدرسة التبعية: وهي ليست تيارا موحدا ولو أنها ذات استلهام ماركسي اللهم إلا عبر فكرة تحليل التخلف باستخدام ألفاظ مثل الاستغلال، التبعية... أندريه غوندر فرانك؛ سمير أمين؛ سيلزو فورتادو؛ أ. إيمانويل، "التبادل اللامتكافئ" (1969).

1965- 1985
المؤرخون الأنجلو ـ سكسون

يوجد في البلدان الأنجلو-سكسونية تيار من المؤرخين الذين أعلنوا بوضوح أنهم ماركسيون مثل بيري أندرسون "من الإقطاع إلى الرأسمالية" (1974)؛ إ.ج. هوبسباون "عصر الثورات" (1969). بالولايات المتحدة تم ارتياد التاريخ ـ الماركسي ـ للرأسمالية من طرف م. دوبس "دراسات حول تطور الرأسمالية" (1969) و إ. والرشتاين "نظام العالم الحديث" (1980-1974).

1980 - 1995

انهيار الأنظمة الشيوعية وانحطاط الأحزاب الشيوعية بأوربا .

1980 - 1990
الماركسية التحليلية الأنغلوـ سكسونية

حاولت تحيينا لماركس مفرغ من أي عنصر إيديولوجي أو عقيدي. ج. إيلستر
"Making Sense of Marx"
(1985) ج. رومر "الماركسية التحليلية" (1986).

    مدرسة التنظيم