هشام غصيب

( -1950)


ولد الدكتور غصيب عام 1950 في عمان، الاردن ، حيث درس المرحلة الثانوية فيها وحصل على درجة البكالوريوس في الفيزياء مع مرتبة شرف. ثم حصل على درجة الدكتوراة في الفيزياء النظرية من جامعة Leeds في بريطانيا عام 1976.

عمل لفترة من الزمن في الجمعية العلمية الملكية حتى عـام 1991 في مجال ثقافة العلمية وهناك أسس قسم الثقافة العلمية، حيث قام هو وزملاءه بنشر عدد كبير من الكتب العلمية ونشر مؤلفات له في هذا المجال.

انخرط في ذلك الوقت في الصرعات الفكرية والأيديولوجية الأردنية والعربية

بدأ بمشروع نقد الفكر العربي الحديث واهتم بمشروع نقد "فايروس" الليبرالية الذي ساد في الأوساط اليسارية العربية والعالمية حيث ركز على نقد هذه الليبرالية و عملية اللبرلة  في الأحزاب اليسارية العربية وخاض صرعات في هذا المجال.

قام في ذلك الوقت أيضا بتأسيس عددا من المجلات العلمية والثقافية ومنخرطاً في نشاطات رابطة الكتاب الأردنيين.

ساهم في تأسيس الجمعية الفلسفية الأردنية وأيضا منتدى الفكر الاشتراكي والمنبر الماركسي.

وهو أيضا من مؤسسي جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا حيث شغل منصب أول رئيس لهذه الجامعة في شباط 2003.
عمل في الأكاديميا، في تدريس الفيزياء والرياضيات وتاريخ العلم لعدد كبير من السنوات بالإضافة إلى عمله التأسيسي والإداري.

في ضوء انهيار المعسكر الاشتراكي وضع نصب عينه على مراجعة جادة لمسيرة الحركة الشيوعية العالمية والعربية وكانت أغلب مؤلفاته في نقد فايروس الليبرالية في الحركة الشيوعية واليسارية العالمية.

تعمق في دراسة الفلسفة الماركسية وقام بنشر عدة كتب في الأسس الفلسفية للماركسية وغاص كثيرا في هذا المجال حيث ربط أبحاثه في الماركسية بأبحاثه الاخرى في طبيعة وتاريخ وفلسفة العلم وكانت حصيلة هذا الجهد حوالي 40 مؤلفاً تشمل الفكر العلمي والفلسفي والسياسي، كما ان له أيضا عدد من الأبحاث المحكمة المتخصصة.

يركز الآن على عمل الفكري بالكتابة وعقد سلسلة محاضرات وندوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي واليوتيوب في المجالات العلمية والفلسفية والسياسية، ويركز على قضايا الاشتباك الفكري والايديولوجي في الساحة العربية تحديدا.

هو في الواقع "ملتزم تماما بالمشروع الماركسي اللينيني ومنخرط فيه، ومشروعه الفكري ينبع من هذا الاتجاه"وهو معروف بآرائه القوية المعادية للصهيونية وهو مؤلف للعديد من الكتب في مختلف المجالات.

حصل على جائزة منيف الرزاز للدراسات جائزة الدولة التقديرية في مجال الفكر العربي 2002

له مكتب في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا بوصفه الرئيس المؤسس.