مفاهيم
ومصطلحات

حرف اللام

موسوعة
الماركسية
اللاأدرية اللاشعور اللاعقلاني اللاعقلانية  

اللاأدرية / Agnoticism / Agnosticisme

نظرية تنكر كليا أو جزئيا إمكان معرفة العالم. وقد استخدم الاصطلاح لأول مرة العالم البريطاني توماس هكسلي. وقد اكتشف لينين الجذور الابستمولوجية (المتصلة بمبحث المعرفة) للاأدرية، وقال أن اللاأدري يفصل الجوهر عن مظهره، وأنه لا يمضي لأبعد من الأحاسيس، ويبقى بعيدا عن الظواهر ويرفض أن يعترف بشيء على أنه أصيل بخلاف الأحاسيس. ويفضي موقف التوفيق الذي تتخذه اللاأدرية بمؤيديها إلى المثالية. وقد ظهرت اللاأدرية في صورة الشكية في الفلسفة اليونانية (أنظر بيرون) واكتسبت شكلها التقليدي في فلسفة هيوم وكانط. ومن أشكل النظرية اللاأدرية نظرية الرموز الهيروغليفية. وتنتشر اللاأدرية على اتساع في الفلسفة المثالية المعاصر، وقد خلص زعماء المذهب الذرائعي (البراجماتي) والمذهب الوضعي الفلسفة الكانطية من "الشيء في ذاته" وحاولوا أن يثبتوا استحالة معرفة العالم كما يوجد في ذاته. وتنطلق اللاأدرية من محاولة للحد من العلم ورفض التفكير المنطقي، وشد الانتباه بعيدا عن إدراك القوانين الموضوعية للطبيعة، وخاصة قوانين المجتمع. وأفضل تفنيد للاأردية هو الممارسة (الخبرة) والتجريب العلمي والانتاج المادي. فإذا كان الناس جميعا يدركون ظواهر معينة ثم يكررونها عمدا، فلا يبقى محل لذلك "الشيء في ذاته الذي لا يمكن معرفته".

للأعلى

 

اللاشعور / Unconscious / Inconscient

1- حين يشير اللاشعور إلى فعل فإنه يعني أيّ فعل يتم تلقائيا بواسطة الانعكاس، قبل أن يكون سببه قد وصل إلى الشعور، مثل رد الفعل الدفاعي الخ. أو عندما يكون الشعور – سواء بطريقة طبيعية أو صناعية – غائبا (النوم، والتنويم، والتسمم الكحولي والسير أثناء النوم، الخ).

2- في النظريات المثالية هو اصطلاح يعني منطقة خاصة في النشاط النفسي تتركز فيها رغبات ودوافع وأماني خالدة لا تتغير تحددها غرائز غير مفهومة للشعور، وقد ظهرت نظرية اللاشعور المثالية في أكمل صورها في الفرويدية التي قسمت النفس إلى ثلاث طبقات – اللاشعور وما تحت الشعور والشعور. واللاشعور هو الأساس العميق للنفس، وهو يحدد كل الحياة الشعورية للفرد بل حتى لأمم بأكملها. وتشكل الرغبات اللاشعورية في اللذة والموت (أو غريزة العدوان) محور كل الانفعالات والخبرات الانفعالية. أما ما تحت الشعور فهو منطقة حدود خاصة بين الشعور واللاشعور. وتعزو الرغبات اللاشعورية هذه المنطقة، وفيها تخضع لرقابة مشددة من جانب الشعور. والشعور مظهر سطحي للنفس عند نقطة الالتقاء بالعالم الواقعي، وهو يعتمد إلى حد كبير على قوى غامضة لاشعورية. ويمثل اللاشعور مكانا بارزا في نظريات هربارت وشوبنهاور وغيرهما من المثاليين باعتباره الأساس الغامض والمجهول للفعل الشعوري.

للأعلى

 

الاعقلاني / Irrational / Irrationnel

ما لا يتم استيعابه بالعقل والفكر، ولا يمكن التعبير عنه بالمفاهيم المنطقية؛ ويستخدم مصطلح اللاعقلاني إشارة للتيارات الفلسفية التي تنكر دور العقل في المعرفة (أنظر اللاعقلانية).

للأعلى

 

اللاعقلانية / Irrationalism / Irrationalisme

تيار مثالي يقول بأن العالم مشوش لاعقلاني ولا يمكن معرفته. وأصحاب النزعة اللاعقلانية بانكارهم لقوة العقل يضعون في مقدمة الأشياء الإيمان (النزعة الإيمانية) والغريزة (أنظر الفرويدية) والإرادة اللاشعورية (أنظر شوبنهور) والحدس (أنظر برغسن ووليم جيمس) والوجود (أنظر كيركغارد). والمعنى الموضوعي والاجتماعي للنزعة للاعقلانية هو إنكار إمكانية المعرفة السديدة للقوانين الموضوعية للتطور الاجتماعي.

للأعلى